الخرطوم: رانيا أبكر
اتخذت العديد من روابط الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا من الأسابيع الثقافية وسيلة ومنبراً لعرض ثقافاتها وتراثها على نحو ما احتضنته ساحة النشاط الطلابي بجامعة النيلين في الأيام الفايتة , حيث حرص أبناء منطقة أو قبيلة على عرض ما عندهم من أجل التعبير والتوثيق عن تراث وعادات وتقاليد القبيلة أو المنطقة التي ينتمون إليها ولتعريف بقية أفراد المجتمع بها خاصة الشباب الذي يشكل حضوراً جميلاً في مثل هذه الفعاليات .
حوى المعرض المصاحب للأسبوع الثقافي ثقافات ولهجات لبعض القبائل مما يلا يعرفه الناس بالإضافة للأعشاب الطبيعية التي تم عرضها بطريقة شيقة.
منوعات الأحداث التقت ببعض المشاركين وأخذت إفاداتهم، ففي أول مكان توقفت فيه كان الشعار المعلق (جناح رابطة طلاب الهوسا) الذين تحدث عدد منهم:
(أرض الشفاء التيجاني) التي ابتدرت حديثها بأن تراث الهوسا يعتبر من التراث الذي داس علية أبناؤها بأنفسهم بعد انفتاحهم على العالم الخارجي لذلك نحن كشباب وطلاب نبذل كل جهدنا من أجل التعريف بالهوسا والعديد من موروثاتنا التي يعتقد الكثير من الناس أنها خاصة بقبائل أخرى سودانية فمن أشهر موروث أكلاتنا الشعبية (الكلوة) التي تدخل بشكل أساسي في صناعة شطة الأقاشي وهو يصنع من الفول السوداني المسحون(الدكوة) وتضاف إليها الفلفل الأسود (والقشري الذي يعني الملح) والزنجبيل السوداني والقرفة والكسبرة والعديد من البهارات التي تمدها بالنكهة الذكية وتعتبر من أشهى المأكولات في مناطق مايو والإنقاذ وبعض من مناطق الحاج يوسف وأم درمان .
فرن جني... عرق المحبة
كما أضافت أيضا ما يسمى (فرن جني) الذي يترجم بالعربية الدم الأبيض وهو عبارة عن عرق يستعمله الشباب ويسمونه (عرق المحبة) كما توجد بعض من الأعشاب المفيدة للجسم مثل (العرافنوا) وهي تستخدمه النساء بعد الولادة يعمل كمسكن للألم كذلك (الزمرقي) يستخدم مسحونا لعلاج الحساسية وكشراب بعد قليه بالماء لتهدئة الأعصاب والتوتر ومن أشهر أكلاتنا الشعبية الموجودة وتباع في الأسواق بكثرة خاصة السوق العربي (القورو) الذي يؤكل في الصباح الباكر قبل الشاي يعالج الضعف الجنسي والسكري والضغط كما نتميز بأكلة )الوينا (التي تصنع من الدخن بعد تخميره ويوضع الصاج الخاص بصناعة الوينا على النار ويوضع عليه القليل من الزيت وبعد أن يسخن يوضع عجين الوينا حتى يحمر ويقلب على الجهة الأخرى.
وفي جانب الخيمة علقت بعض المصطلحات والأمثال بلغة الهوسا وترجمت إلى العربية منها (رون زافي باء ناء كادو ني) الذي يترجم (الماء الساخن ما بسبح فيهو الضفدع) وهو دائما ما يحذر به الشخص كي لا يضع نفسه في وضع غير مناسب .
كما أضافت رانيا أن للهوسا لبسهم الخاص ويعرف بـ(الأتنفة) يسمونه في السودان اللبس الإفريقي أو الكنغولي وهو عبارة عن قماش يصنع من القطن بمختلف الألوان والتشكيلات منها السادة والمشجر والمطرز والمخرم، أما بالنسبة للنساء فيفضلن الملون الذي يأتي بمختلف التفصيلات منها الأسكيرت ولا يخيط وإنما يلف فقط على الجسم والبلوزة التي يتفنن المختصون في تفصيل هذا النوع من الملابس في إخراجها بشكل جميل وجذاب للغاية بالإضافة إلى (تون كالي) وهي ربطة الرأس عبارة عن قطعة من ذات القماش تكون مستطيلة وتربط على الرأس بمختلف أنواع الربطات كما يمكن أن تفصل في شكل جلباب كامل أما بالنسبة للرجال فهو السادة والمشجر ويكون في شكل قميص طويل يصل إلى الركبة ومعه سروال وطاقية .
ولم يغفل المعرض أبناء القبيلة من الفنانين والمبدعين مثل شرحبيل أحمد- وإبراهيم حسين- وعمر عبدو هؤلاء على سبيل المثل لا الحصر .
اتخذت العديد من روابط الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا من الأسابيع الثقافية وسيلة ومنبراً لعرض ثقافاتها وتراثها على نحو ما احتضنته ساحة النشاط الطلابي بجامعة النيلين في الأيام الفايتة , حيث حرص أبناء منطقة أو قبيلة على عرض ما عندهم من أجل التعبير والتوثيق عن تراث وعادات وتقاليد القبيلة أو المنطقة التي ينتمون إليها ولتعريف بقية أفراد المجتمع بها خاصة الشباب الذي يشكل حضوراً جميلاً في مثل هذه الفعاليات .
حوى المعرض المصاحب للأسبوع الثقافي ثقافات ولهجات لبعض القبائل مما يلا يعرفه الناس بالإضافة للأعشاب الطبيعية التي تم عرضها بطريقة شيقة.
منوعات الأحداث التقت ببعض المشاركين وأخذت إفاداتهم، ففي أول مكان توقفت فيه كان الشعار المعلق (جناح رابطة طلاب الهوسا) الذين تحدث عدد منهم:
(أرض الشفاء التيجاني) التي ابتدرت حديثها بأن تراث الهوسا يعتبر من التراث الذي داس علية أبناؤها بأنفسهم بعد انفتاحهم على العالم الخارجي لذلك نحن كشباب وطلاب نبذل كل جهدنا من أجل التعريف بالهوسا والعديد من موروثاتنا التي يعتقد الكثير من الناس أنها خاصة بقبائل أخرى سودانية فمن أشهر موروث أكلاتنا الشعبية (الكلوة) التي تدخل بشكل أساسي في صناعة شطة الأقاشي وهو يصنع من الفول السوداني المسحون(الدكوة) وتضاف إليها الفلفل الأسود (والقشري الذي يعني الملح) والزنجبيل السوداني والقرفة والكسبرة والعديد من البهارات التي تمدها بالنكهة الذكية وتعتبر من أشهى المأكولات في مناطق مايو والإنقاذ وبعض من مناطق الحاج يوسف وأم درمان .
فرن جني... عرق المحبة
كما أضافت أيضا ما يسمى (فرن جني) الذي يترجم بالعربية الدم الأبيض وهو عبارة عن عرق يستعمله الشباب ويسمونه (عرق المحبة) كما توجد بعض من الأعشاب المفيدة للجسم مثل (العرافنوا) وهي تستخدمه النساء بعد الولادة يعمل كمسكن للألم كذلك (الزمرقي) يستخدم مسحونا لعلاج الحساسية وكشراب بعد قليه بالماء لتهدئة الأعصاب والتوتر ومن أشهر أكلاتنا الشعبية الموجودة وتباع في الأسواق بكثرة خاصة السوق العربي (القورو) الذي يؤكل في الصباح الباكر قبل الشاي يعالج الضعف الجنسي والسكري والضغط كما نتميز بأكلة )الوينا (التي تصنع من الدخن بعد تخميره ويوضع الصاج الخاص بصناعة الوينا على النار ويوضع عليه القليل من الزيت وبعد أن يسخن يوضع عجين الوينا حتى يحمر ويقلب على الجهة الأخرى.
وفي جانب الخيمة علقت بعض المصطلحات والأمثال بلغة الهوسا وترجمت إلى العربية منها (رون زافي باء ناء كادو ني) الذي يترجم (الماء الساخن ما بسبح فيهو الضفدع) وهو دائما ما يحذر به الشخص كي لا يضع نفسه في وضع غير مناسب .
كما أضافت رانيا أن للهوسا لبسهم الخاص ويعرف بـ(الأتنفة) يسمونه في السودان اللبس الإفريقي أو الكنغولي وهو عبارة عن قماش يصنع من القطن بمختلف الألوان والتشكيلات منها السادة والمشجر والمطرز والمخرم، أما بالنسبة للنساء فيفضلن الملون الذي يأتي بمختلف التفصيلات منها الأسكيرت ولا يخيط وإنما يلف فقط على الجسم والبلوزة التي يتفنن المختصون في تفصيل هذا النوع من الملابس في إخراجها بشكل جميل وجذاب للغاية بالإضافة إلى (تون كالي) وهي ربطة الرأس عبارة عن قطعة من ذات القماش تكون مستطيلة وتربط على الرأس بمختلف أنواع الربطات كما يمكن أن تفصل في شكل جلباب كامل أما بالنسبة للرجال فهو السادة والمشجر ويكون في شكل قميص طويل يصل إلى الركبة ومعه سروال وطاقية .
ولم يغفل المعرض أبناء القبيلة من الفنانين والمبدعين مثل شرحبيل أحمد- وإبراهيم حسين- وعمر عبدو هؤلاء على سبيل المثل لا الحصر .