الاثنين، أبريل 26، 2021

الامير مولانا عبدالجليل أدم حسين

من مواليد ولاية النيل الأبيض مدينة تندلتي تلقى تعليمه الإبتدائي بمدينة تندلتي ثم المرحلة المتوسطة بمدرسة كوستي الأهلية الوسطى درس المرحلة الثانوية بالأبيض بمدرسة خور طقت بنين.
نال درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخرطوم في العام 1969م، إلتحق بالسلطة القضائية في نفس العام ثم ترقى إلى قاضي الدرجة الثانية في العام 1972م، ثم إلى قاضي الدرجة الأولى في العام 1976م، ثم قاضي المحكمة العامة في العام 1983م، ثم قاضي محكمة الإستئنافات في العام 1988، نال درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة الخرطوم في العام 1990، ثم تولى منصب *قاضي المحكمة العليا في العام 1993*
يتميز مولانا عبدالجليل أدم حسين بالشخصية القوية والشجاعة والمبادرة، والقدرة على إتخاذ القرارات السليمة، له أسلوب متفرد ولديه مرونة في التعامل يضع الأمور في نصابها، كان نوراً يهدي الناس سواءَ السبيل يلتف الناس حوله يستمعون إلى حديثه وعمق تفكيره وأصالة علمه ورجاحة عقله، قدم لوطنه وعشيرته أعظم الأعمال، وأنشأ أجيالاً يرسمون خطاه ويسيرون على نهجه ويواصلونا رسالته الخالدة، ألا رحم الله قدوتنا مولانا عبدالجليل أدم حسين.
الذي أم المصلين لصلاة المغرب بمنطقة مرفع العمدة بولاية سنار وإتجه في طريقه إلى ولاية الخرطوم وعندها لبى نداء ربه راضياً مرضياً إثر حادث حركة أليم *يوم الجمعة الموافق 9/4/1998 الــــ8ـــاعــة مساءاً*.
لو كان الموت يصنع شيئاً لأوقف مد الحياة بأفكارها وموروثاتها الزاخرة الظافرة ، لكنه قوة ضئيلة بجانب قوة الله الحي التي تنبثق منها الحياة...
الفقد الجلل مولانا عبدالجليل أدم حسين كان *أميراً لأمة الهوسا بالسودان* حتى وفاته في العام 1998م.

 

الهوسا و المهدية - الامير أبو دقن الـهـوسـاوي




الأميـر أبو دقن الـهـوسـاوي المدفون بغرب القاش كسلا وتاريخ المهدية المدفون في براثين الإستعلاء العريقي والكسب السياسي
 بالرغم من أن تاريخ المهدية في السودان هو الأوفر حظاً في التدوين والتوثيق إلا أننا نجد أن  هناك أحداث شديدة الضبابية تلتف حولها الإستفهامات والتناقضات وهناك أحداث غيبت عن قصد وبتعمد ممنهج للإستعلاء العرقي والمصالح السياسية التي إرتبط الأمير أبو دقن الهوساوي كان من المشاركين في الإعداد والتعبئة لمعركة شيكان و شارك في حصار الأبيض مع المهدي حتى سقطت في أيدي الأنصار، توفى الأمير أبودقن بغرب القاش بولاية كسلا وسميت مقابر غرب القاش بأسمه ولاتزال تعرف بأسم *مقابر أبودقن*، وقد كان للهوسا القدح المعلى في تحفيظ القرآن الكريم بخلاوي كسلا