dansudan
الوضع السياسي الراهن
هلا علينا العيد السابع والخمسون للاستقلال والوضع السياسي الراهن في البلاد نعتقد باننا سنفقد هذا الوطن غذا لم يتم تدارك التداعيات الناتجة عن خلافات القوي السياسية بالاضافة الي الحركات المسلحة بشان كيفية إدارة البلاد
سياسيا
إذا تاملنا في الوضع السياسي نجد الاختلافات علي اشدها فبعض الاطراف تسعي الي اسقاط النظام الحاكم بالسلاح وبعضها تسعي لاسقاطه سلميا وتعددت التحالفات مع هذا وذاك ورد الفعل من السلطة الحاكمه تجاه التحالفات مع تبادل الاتهامات مع غياب الفهم الوطني ووحدة الادراك المتبادلة
إضافة الي المهدداات الامنيه في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والنزاع الناتج عن الاقتتال القبلي زاد الامور سوءا وزادت الصراعات وازهقت الارواح وتبددت الموارد والثروات الضغوط الخارجية والعلاقات المتوترة مع دولة جنوب السودان وتاسيرها علي استقرار الاوضاع في مناطق الحروبات
اقتصاديا
العقوبات الاقتصادية المفروضة علي البلاد من الولايات المتحدة والدول الغربية والضائقة الاقتصادية الطاحنة التي أثؤت علي كل مناحي الحياة في البلاد
وتدهور المشاريع الزراعية وخاصة مشروع الجزيرة الذي يعتبر اكبر مشروع يروي انسايبا وكان يرفد الخزينة العامة بالاموال ويساهم في الامن الغذائي وحل العطالة علي مستوي البلاد
تخطيط السياسات الاقتصادية والتركيز علي الثروات الناضبة مثل البترول والذهب والفساد المستشري في معظم مناطق السودان
التدهور في الصناعة وتوقف معظم المصانع العامة وبيع بعضها
امنيا
فقد الانسان في دارفور الامن واصبح الانتقال بين المدن لا يتم الا بالمتحركات المحروسة بالقوات
الاعتداء المتكرر علي القري والمواطنين العزل في كل من النيل الازرق وجنوب دارفور وشمال دارفور مؤخرا
الاسلحة الخفيفة والثقيلة بحوزة المواطنين والقبائل والتي تستخدمها ضد بعضا البعض
التوتر علي الحدود مع دولة الجنوب ونشاط عصابات النحب في مناطق تنقيب الذهب
إجتماعيا
ظهور العنصرية والجهوية التي أثرت علي النسيج الاجتماعي
ارتفاع نسبة الفقر بين المواطنين وانعدام الطبقة الوسطي نتيجة للضائقة الاقتصادية
ازدياد نسبة البطالة وظهور الامراض الاجتماعية
هجرة العقول السودانية بحثا عن حياة افضل
رؤية الحزب
حزب الوطن ولد في هذا الخضم المتلاطم ولكي يكون مستحقا لاسمه يجب أن يكون قدوة يجمع لا يفرق يسعي للوفاق الوطني والوطن الكبير بالنسبة له جلباب واسع يسع الجميع إذا صدقت النوايا وآمال الجميع رؤية السودان في وضع افضل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا
يرتكز الحزب لحل القضايا الراهنةعلي شعار الحزب والذي يتمثل في المواطنة هي الاصل الذي تنبني عليه كل الحقوق والواجبات واستقلال القضاء وحرية الصحافة
سياسيا
قيادة وطن مثل السودان متعدد الأعراق ويعتقد أهله بعدة اديان تتطلب الصدق والشفافية ونكران الذات واحترام اراء الاخرين والتواضع بقبولها إذا كانت هي الاصوب
التراضي لخلق مناح ملائم للتطور السياسي بوضع دستور دائم يعبر عن كل المكونات بالمجتمع السوداني (العلاقة بين السلطات تحديد الهوية ، مرجعية الحقوق والواجبات ،تحديد النظام السياسي والنظام الاقتصادي وتحديد نظام الحكم .
الحوار السلمي والوفاق الوطني وايجاد القواسم المشتركة والتراضي عليها بمعالجة ما اختلف عليه
اقتصاديا
مراجعة السياسة الكلية واعادة ترتيب الاولويات ووضع الزراعة وخاصة مشروع الجزيرة في مقدمة الاولويات والاهتمام بمناطق الانتاج من خلال الاهتمام بانسانها وتقديم المحفزات التي تجعله يستقر للانتاج
الاهتمام بالثروة الحيوانية والمراعي والرحل وخلق الشراكات مع الدول المتطورة في هذا المجال
استخدام موارد الثروة الناضية لدعم دعامات الاقتصاد المستديمة
إجتماعيا
العمل علي رتق النسيج الاجتماعي بمعالجة التوترات والنزاعات القبيلة
معالجة سبب الفقر والبطالة
العدالة الاجتماعية
أمنيا
العمل علي توفير الامن في المناطق الحدودية بالاتفاق علي الترتيبات الامنية مع دولة جنوب السودان والدول المجاورة الاخري
معالجة النزاعات القبيلة وعدم ادخال السياسة في ذلك وتجريد السلاح من القبائل وفق اتفاق مرضي
السيطرة علي تدفقات السلاح عبر الحدود وتقيد حمل السلاح للمؤسسات المحولة قانونا
إعادة التوازن للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري
العلاقات الخارجية
العلاقات الخارجية مع الجوار الاقليمي والمجتمع الدولي ترتبط بالسياسة الداخلية في الدولة والاستقرار السياسي والديمقراطية والحكم الراشد والعلاقات الشفافة للسلطة مع شعبها تسد الذرائع للتدخل في الشؤن الداخلية
موقف الحزب من الحركات المسلحة
يجب أن يكون الحوار هو الوسيلة لحل القضايا المختلف عليها ويجب ان يكون شفافا وشاملا وبمشاركة القوي السياسية الاخري لتأكيد الجدية والالتزام بنتفيذ ما تم الاتفاق عليه
راي الحزب في دعوة قوي الاجماع الوطني لحكومة انتقالية
اي عمل يؤدي الي وفاق وطني ينتج عنه الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي ونهضة الدولة الحزب يوافق عليه
إضافة الحزب في الحراك السياسي
الاحزاب الموجودة في الساحة السياسية تتشابه في اهدافها ولكن كيفية تحقيق هذه الاهداف هو الذي يختلف عليه فإذا كان المنهج سليم التوجه صادقا يمكن ان يكسب ثقة المواطن ونتمني ان ننال ثقة الشعب السوداني لان هذا الحزب هو حزب المواطن السوداني وليست هناك قدسية لقادته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق