الثلاثاء، يناير 28، 2020

حال الانسان مع الدنيا . و هو ضيف فيها ولا يدري

dansudan


 عاجلا ام اجلا  ان شئنا او ابينا ها يجي يوم من الايام
سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تىحت الأرض ، وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعيننا
 ،،،
و بعد مائة عام من الان (2020)
سيسكن بيوتنا أناس غرباء، وسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون ، لن يتذكروا شيئاً عنا ،،،
 فمن فينا يخطر أبو جده على باله ،،،؟
سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس ،
أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان ،،،
فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا ، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا ،
كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مائة عام ،،،
إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون ، ستطوى وتنقضي في طرفة عين ،،،
وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال ، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه ،،،
فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا ، وزمننا الحقيقي في هذا الكون ، فهو أصغر مما نتصور ،،،

.
هناك بعد مائة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة ، وكم كانت أحلامنا بالإستزادة منها سخيفة ، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات ، وخاصة الصدقات الجاريات ،،،

 وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها ،،،

كما في قوله تعالى :
 (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ  لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)

وقوله تعالى :
(وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)

وقوله تعالى :
(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) ،،،

طالما لا زال في العمر بقية،
فلنعتبر ونغير و نعمل صالحا و نفعل الخيرات
😭😭

                   يا لها من رحلة

تبدأ من ظهر الأب            الى بطن الأم
                          
  ومن بطن الأم              إلى ظهر الأرض
                          
 ومن ظهر الأرض           إلى بطن الأرض

  من بطن الأرض           إلى يوم العرض

                 وفي كل محطة
                    ترى العجب

           وفي النهاية تحط الرحال

                   إما إلى الجنة
                   وإما إلى النار

    شيئان يحزنان

            رجل لم يدخل المسجد
                  إلا في جنازته

             وإمرأة لم تستر نفسها
                   إلا في كفنها
كم هي إلى متى الغفله حقيقه مره

 يحضرون للدوام في وقته
ويحضرون للمطار قبل موعده
ويحضرون للمستشفى قبل الموعد ايضا
ثم  ينامون عن الصلاة 
 ويقولون مشكلتنا نومنا ثقيل

﴿بل تؤثرون الحياة الدنيا﴾
درس لي ولك ولمن بعدنا
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه
*             *        *      
  الخمر أصبح شرابا..
و الميسر أصبح حظا..
و الغناء أصبح فن…؟.    والرشوة أصبحت قهوة..؟
و الإختلاط أصبح تحضرا.؟ و التبرج أصبح أناقة.؟
و التعري أصبح حرية..؟
و الزنا أصبحت علاقة عابرة..؟
و الأمر بالمعروف أصبح تزمتا..؟
و النهي عن المنكر أصبح تخلفا !

إبليس كان صريحاً معنا منذ البداية وأخبرنا بأنه
سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة ولكن

صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون

 كلام يحزن القلب على زمن تحضر الناس فيه في الدنيا
و تخلفوا في الدين ..

  نسأل الله العفو و العافيه …
  اللهم ردنا إليك رداََ جميلا..

إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده:
أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي !!

وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ

  (أكثر الناس ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ )

  (أكثر الناس ﻻ‌ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ).     
  ( أكثر الناس ﻻ‌ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ )

ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ” ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ

    (أكثرهم  ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ)

    ( أكثرهم ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ)

    (أكثرهم  ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ)

     (أكثرهم ﻻ‌ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ)

     (أكثرهم ﻻ‌ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ )

ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :

{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }

  { ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ‌ ﻗﻠﻴﻞ }

 { ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ }

صراحة هذا الموضوع من المواضيع المفيده التي يجب ان نتراسل بها في وسائل التواصل  الاجتماعي.
رحم الله من نقلها وجعلها بميزان ….حسناته.
اللهم اجعلها صدقة جارية عنا وعن ووالدينا وأهلنا وكل مسلم

ليست هناك تعليقات: