الهوسا الهوسا بدول العالم المختلفة يحتفلون باليوم العالمي للغة الهوسا درجت الشعوب الناطقة بلغة الهوسا بمختلف الدول الأفريقية على الاحتفال في اليوم السادس و العشرين من شهر أغسطس من كل عام ا باليوم العالمي للغة الهوسا و قد جاء الاحتفال بهذا اليوم تخليدا لذكري اليوم الذي قام فيه المستر هانس بيسان بوضع بعض الحروف التي كانت تفتقدها لغة الهوسا و هي حروف ( ب ، ق ـ ط ) المشبعة حيث لم تكن هناك حروف تساعد على كتاب الكلمات التي تحتوي على تلك الحروف ككلمة ( بيرى ) و كان ذلك الأوروبي قد افتتح مدرس بكنو في العام 1904 م و هو يجيد التحدث بالعديد من اللغات كالهوسا و الكانوري و اللغات الإنجليزية و الفرنسية و الفولانية و في يوم السادس و العشرين من شهر أغسطس عام 1910 تمكن هانس من صياغة تلك الحروف و لعظم ذلك العمل قرر تخليد تلك الذكري بالاحتفال في اليوم السادس و العشرين من شهر أغسطس من كل بتلك المناسبة تعتبر لغة الهوسا لغة التواصل الأولى بين شعوب غرب أفريقيا كما تعتبر لغة التواصل بين شعوب العديد من دول شرق و وسط أفريقيا حيث يتحدث بها مئات الملايين كثير منهم ينتمي عرقيا إلى قبائل أخرى غير قبائل الهوسا إلا أنها تهوست عبر العصور و صارت لا تعرف هوية لها غير هوية الهوسا لذلك و منذ فتر من الزمان بدأ الباحثون يتعاملون مع الهوسا باعتبارهم أمة مثل بقية الأمم قد تعدوا مرحلة القبيلة و رغم أن الوطن الأم للغة الهوسا ينحصر في شمال نيجيريا و جنوب النيجر الحاليتين إلا أنها تحظى اليوم بانتشار واسع في غرب و وسط و شرق أفريقيا بل حتى شمالها نتيجة لتنقل و هجرات أهلها بغرض التجارة و أداء فريضة الحج و نشر الدعوة الإسلامية بعد دخول الإسلام إلى تلك البلاد منذ القرن العاشر أو الحادي عشر الميلادي حسب الروايات فبالإضافة إلى موطنها الأصلي فهي لها وجود معتبر في كل من غانا و توجو و تشاد و الكاميرون و أفريقيا الوسطى و بوركينا فاسو و ساحل العاج و أثيوبيا و إريتريا و السودان و جنوب ليبيا و دول المغرب العربي و اختصارا يمكن القول بأنه لا توجد دول أفريقية خالية ممن يتحدثون الهوسا و إن كان ذلك بنسب متفاوتة كما لها وجود خارج القارة الأفريقية بالعديد من الدول بأوروبا و أسيا و أميركا و كانت لغة الهوسا قد كتبت بالحرف العربي و لكن بعد أن دخل المستعمر إلى تلك البلدان بدأ قي استبدال الحرف العربي بالحرف اللاتيني و تدرس لغة الهوسا في بعض الدول من المرحل الابتدائية و حتى المرحلة الجامعية كما تدرس بالعديد من الجامعات و المعاهد المتخصصة في اللغات الأفريقية خارج وطنها الأم ( إنجلترا ، ألمانيا ، أمريكا ، روسيا ، اليابان ، مصر ، السودان و غيرها )كما تبث بها الكثير من المواد عبر القنوات التلفزيونية و الإذاعات المختلف ببعض الدول كبريطانيا و الصين و فرنسا و ألمانيا و غيرها من الدول الأفريقية و قد صدرت بها العديد من الكتب في شتى ضروب المعرف و ترجمت كذلك منها و إليها العديد من الكتب كما صدرت بها ترجمات لمعاني القرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق