الثلاثاء، أبريل 27، 2010

نوال الهوساوى تتدرب لتصبح معلمة طيران



تعد السعودية نوال الهوساوي "28 عاماًً"، نموذجاً مشرفاً للمبتعثة السعودية، فهي تواصل سعيها للحصول على درجة الماجستير في "طب نفس الأسرة والزواج" وقد حصلت على رخصة طيران عام 2008لتصبح ثالث امرأة سعودية تحصل عليها، فيما تتدرب الآن لتصبح معلمة طيران وتكافح العنف الأسري، خصوصاً بين الأسر المسلمة المهاجرة في كليفلاند.
وقالت صحيفة " بلين ديلر" المحلية بولاية أوهايو: حصلت السعودية نوال الهوساوي على رخصة الطيران بعد أن طارت ?200 مرة بطائرة التدريب، وأحست أن حلمها يتحقق، بعد أن تعلمت الطيران في مدرستين في أوهايو ثم فلوريدا، ولأنها سعودية مسلمة قامت السلطات الأمريكية بالتدقيق في طلبها لتعلم الطيران قبل الموافقة على الطلب.
تقول الهوساوي: " ظل الحلم بالطيران يراودني منذ كنت طفلة صغيرة " كما اتدرب الآن للحصول على شهادة معلم طيران، لتقوم بتدريب المسلمات على الطيران.
تقول الصحيفة: تعد الهوساوى ثالث امرأة سعودية تحصل على رخصة الطيران، فطبقاًً لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية هناك سعودية حصلت على رخصة الطيران عام 1997، ?لكن الإدارة ترفض الإفصاح عن اسمها طبقاًً لقوانين الخصوصية، وهناك الطيارة السعودية هنادي هندي، وتعمل في شركة المملكة القابضة.
وعن حياتها قالت الصحيفة: هي الأكبر بين عشرة من الإخوة والأخوات هم عائلة رجل الأعمال إبراهيم الهوساوي، الذي شجع بناته على التعلم والالتحاق بالعمل، تخرجت الهوساوي من كلية التربية في مكة المكرمة، وعملت لفترة قصيرة بإحدى الصحف السعودية، وفي عام 2005 تزوجت الهوساوي من أمريكي مسلم وسافرت إلى الولايات المتحدة، لكن تجربة الزواج لم تكلل بالنجاح، وحصلت على الطلاق، ثم تزوجت من الأمريكي ديفيد مكارتنى الذي اعتنق الإسلام ?منذ أربع سنوات ونصف السنة، وكانا قد التقيا في أحد المؤتمرات الإسلامية في كلومبس، ويعمل مكارتنى حالياًً معلماًً للغة الإنجليزية في السعودية.
تقول الصحيفة: تحب الهوساوى حياتها في كليفلاند بالولايات المتحدة، وتحب وطنها السعودية، وهي تنتقل بين العالمين، وتفضل أن يعرفها الناس بأنها مسلمة أمريكية وابنة مكة المكرمة.
وقد مارست الهوساوي العمل الاجتماعي في "قسم خدمة الأطفال" بمقاطعة كويوجا، حيث كانت تساعد النساء والأطفال المهاجرين، الذين يتعرضون للإساءة، وغالبية من عملت معهم كانوا من المسلمين، وقد أطلقت الهوساوي حملة جهود لمساعدة الأسر المسلمة في المقاطعة، وأبهرت الأمريكيين بطاقتها ومهاراتها، يقول دون كولوجراف المدير التنفيذي لجمعية "ويست سايد" للصحيفة: " ليس لدي شك في أنها تستطيع أن تحقق إنجازات عظيمة".






وتركز الهوساوي الآن على الحصول على درجة الماجستير من جامعة أكرون، ضمن برنامج الملك عبدالله للمبتعثين، حيث تعد رسالة عن "طب نفس الأسرة والزواج" وتخطط للعودة للمملكة لتبدأ برنامجاًً تدريبياًً على مواجهة العنف الأسري، وقررت أن تبدأ من مدينتها الحبيبة مكة المكرمة، كما ترغب في العمل على خطوط الطيران بقطر أو الإمارات، وتقول الهوساوي: "سوف أشعر بالذنب إن لم أفعل ما تعلمته وهو الطيران".

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما عندي كلمة اقولها غير الله يوفقك , انتي تعبتي لين وصلتي لحلمك
انتي علمتيني من خلال تجربتك ان مافي شي مستحيل , انا حلمي اكون طبيبة بس اهلي رافضين , لكن من اليوم راح احلم لين احقق حلمي , انتي بالنسبة لي مثال وقدوة اقتدي بيها .
الله يوفقك