مة الهوسا أفيقوا وأستفيقوا
موقع لغة الهوسا اكتسَى أجملُ حُـــــــــــــلَّة نَرجَسّيُ اللَّونِ كَالــَّروضِ المُطِّلةْ
فَلنَكُن للَّروضِ زهرٌ وربيـــــــــعٌ وخريفٌ قادمٌ مِـن خَّير مِــــــــــلَةْ
من سِوانَا سَوفَ يَثْرّي موقع لغة الهوسا؟ مَنْ سَيَحْمِي إرْثَنَا فِي كُــلِّ حِـــــلًةْ
إعْلـَـــمُوا يَا مَنْ تَناسَو مُلـتَقَانَا لَنْ تنَالُوا المًجّدً أشْـــتَاتًا وشُـلةْ
إنـــمَا المجدُ نضالٌ وإتــــــحادٌ إن أبَيْــتُم ، تلك واللَّـهِ لَعِلّةْ
ثَورةُ الأقْلام قَد دَّارَتْ رحـَــــاهـَـا جَنّدُوا التَّعــبِيَر كلمَاتٌ وجُمـــلَةْ
أطلقُوا الأحْرفَ فَالدُنيَا كِــتابٌ يَحْــتَوّي الأحْدَاثَ ، والكونُ كُتـْـلَةْ
امةُ الهـوسَا أفيـقُوا واسْتَــــفِيقُوا قد مضَى عَهدُ الشِعاراتُ المُمِــلةْ
لا تُقــــــولوا إننـَا كُـنا وكـنا إنمَا الــماضِي جِراحَاتٌ وذّلــــــةْ
هــــذه الأنـفاقُ قد طال مداهـــَـا أخرجوا منها بشمعاتٍ وشُعـــــلةْ
أحرقُـــــوا ما كان بــــالأمسِ وباءٌ من خُــــنوعٍ وخُضـوعٍ للجِبِلّةْ
زَرَعُــــــوا الإحْـــباطَ فينّا بالتّبنِـي وتوارَوْا خلفَ أسوار الأدلـِـــةْ
اِستبَاحونا وبَاعُــــوا مِـــــــنْ دِمَانَا فّي مزَادِ العُمر في أسوأ رِحــلةْ
وأقامُـــــوهَا سَراديبَ عَـــــــــزاءٍ هَـا هِيَ الأيَامُ دارتْ للأخِـــلةْ
فَلنكُن للــخيرِ عَـــــونٌ لا نُـــبالي إنـــــنَا رمزٌ لمِــيقَاتُ الأهِلّةْ
إنما الآمال مـــرآة السـجايـــــا والتمني يورث الهمة غـــفلة
أدفنوا الآهات واْسقُوهَا طُمُوحــًــا مِـن نُفوسٍ راضِـــياتٍ مُسـتقِلَةْ
اكظُّمُوا الغّــيظَ لِنمضِــي للأعَالِي وَلْنـَـكُن رمزًا كَمَا كُنَا كَـــنَخْلَةْ
نَخلةٌ تُرمَى مِنّ الــــرَّامِي مِــرَارًا مِن ضَعيفٍ جائٍع لنْ نستَــــــــغّلهْ
إنْ عَقَدنَا العَزمَ حَتمًا سوَف نسمُو إنَـمَا العَاقِـــلُ مَن يسمُو بعَقْلهْ
أمةُ الهـوسَا أنِيـــرُوا وَاسْتَــــنِيرُوا إنـــكُم شعبٌ ولودٌ غَيرُ قِـــــلةْ
أطلبُــــوا العِلمَ غـــــداةً ورواحًــــا مِن بِلادِ الصِّينِ أومِن أرضُ دِجْلَةْ
إنَمَا بالعِــــلمُ يُشْرَى كلُ عِـــــــــزٍ فشريف القوم ليس من يملك عُمْلة
فاستَعِــــينُوا با لله وبِالصَّبرْ تَفُوزًوا وَاْجعَلُوا العَالِمَ عُـنْوانَ التَجِّلَـــة
الأربعاء، مايو 18، 2011
أمة الهوسا أفيقوا وأستفيقوا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق